التصنيف: موضوعات نسويّة
سارا فارس أود في هذه الورقة أن أربط معًا سلسلتين من الأدبيات يُنظرُ فيهما غالبًا بشكل منفصل رغم الروابط الهامة بينهما، ألا وهي الأدبيات النسوية حول نظرية إعادة الإنتاج وأدبيات فيض السكان، فاحِصةً دورَ هذا الرابط بالتحديد في مسألة وضع المهاجرين/ات داخل بلدان الوصول.[1]
«إن السؤال الأهم هو كيف نفتح المجال لاستقلاليتنا الذاتية، ونبني علاقات تضامنٍ جديدة، ونسترد بعض الثروات التي أنتجناها؟» مقابَلة مع: سيلفيا فديريتشي سيلفيا فديريتشي كاتبة وناشطة، وأحد أكثر المنظرين تأثيرًا على النسوية في جيلها. حظيت إسهاماتها في النظرية المستندة على الممارسة والمتعلقة بالأعمال المعيدة للإنتاج والمتعلقة بالمشاعات* على تقديرٍ عالٍ في أوساط المجتمعين الأكاديمي والحركي، […]
شارون سميث تنويه من إدارة المدونة: نشرنا هذا النص لشارون سميث قبل بضعة سنوات لما وجدنا في هذا المنظور الماركسي من قيمة في تحليل قمع المرأة. العام الماضي 2019 م، وردت أخبار عن تورط الكاتبة شارون سميث وهي ناشطة اشتراكية أمريكية في التستّر على صديقٍ ورفيقٍ لها اعتدى جنسيًا على امرأة من معارفه. عندما سعى […]
يلعب العمل المنزلي دورًا جوهريًا في اضطهاد النساء، دورٌ يتجاوز علاقات العائلة في ظل الرأسمالية. شارون سميث تنويه من إدارة المدونة: نشرنا هذا النص لشارون سميث قبل بضعة سنوات لما وجدنا في هذا المنظور الماركسي من قيمة في تحليل قمع المرأة. العام الماضي 2019 م، وردت أخبار عن تورط الكاتبة شارون سميث وهي ناشطة اشتراكية […]
تثي باتاكاريا[i] «…قوة العمل هي السلعة التي يبيعها مالكها – العامل المأجور – للرأسمالي. وَلماذا تبيعها؟ من أجل أن يعيش». – كارل ماركس، «الأجر والعمل ورأس المال» واجهت الطبقة العاملة العالمية منذ تكوّنها، وبالخصوص منذ أواخر القرن العشرين، تحديًا مهولًا: كيف تتجاوز كلّ انقساماتها لتنهض بشكلٍ متّسق وفي بُنيةٍ نضاليّة متكاملة من أجل إسقاط الرأسمالية. بعد […]
عصمة تشونارا ويوري براساد هل يمكن أن ينضم لمعارك التحرر من لا يواجهون اضطهادًا؟ هل كل البِيْض متواطئون مع العنصرية العرقية؟ أم هل بإمكانهم أن يكونوا جزءً من الكفاح لتحرّر السود؟ هل يمكن للمثليين والغيريين أن يعملوا يدًا بيد ويتعاونوا ضد التمييز؟ هل يمكن للرجال أن يكونوا جزءً من النضال من أجل حقوق النساء؟ ليست […]
رغم الجحود والتجاهل الذي تواجهنه، تلعب ربّات المنازل دورًا لا غنى له في عملية الإنتاج الرأسمالي ماري إنمان[1] لم تواجه أي فئة أخرى من العمال تجاهلًا وجحدًا لأهميتها مثلما واجهت ربّات المنازل في عصرنا الحاضر. ولأنّ المهام الإنتاجية الممارسة سابقًا في المنزل تُمارَس اليوم خارجه، يُمتهَن عمل ربة المنزل حتى نُظِرَ لها في بعض الأوساط ككائنٍ […]
ثدي، رحم، وَإمراطورية
شارون جيكوب غالبًا ما تُفهم عملية الاستعانة بمصادر خارجية على أنها اختراع اخترعته الإمبراطورية الحديثة وحصيلة ثانوية للعولمة. لكن مفهوم استخدام عمال موضوعين في خانة «الآخر عرقيا» ومنتمين إلى طبقة اقتصادية اجتماعية محددة تحت غطاء التطور الاقتصادي والتوسع «الحضاري» مفهوم قديم بقدم الاستعمار نفسه. الأم البديلة
أحد أكثر الاتهامات شيوعًا ضدّ الماركسية هو أنّها منشغلة من ناحية نظرية بـ«الطبقة» على حساب الجندر.
من المهم الذكر بدايةً أنّ تاريخ المنظمات الزاعمة كونها «ماركسية» لم يكن دائمًا مشرّفًا فيما يتعلق بأنواع الاضطهاد مثل الجندر والعرق. كلّنا نعرف شخصًا أخبره رجلٌ «ماركسيّ» أنّ المضايقات «الثانوية» مثل العنصرية ضدّ النساء والعنصرية العرقية سيتم حلّها «بعد إحلال النظام الاشتراكيّ»، ولذلك، في الوقت الحالي، علينا أن نشمّر عن سواعدنا ونعمل في نضالنا الطبقي. ويا للأسف، ليست حوادث التحرّش الجنسيّ مِن الرجال الماركسيين بأمرٍ غير شائع في منظمات اليسار سواءً في الماضي أو في الحاضر.