شلومو ساند إن قراءة تعليقات مثقفي إسرائيل عن انهيار الديموقراطية اليهودية الوحيدة في الشرق الأوسط مؤخرًا لهو أمر يبعث على الحزن؛ فالأرجح أن هذه النبرة العلمانية الحزينة ستثير انتباه القراء ولكنها، مع الأسف الشديد، لن تساهم في تنويرهم.
التصنيف: القضية الفلسطينية
إيلان بابه سنتطرق هنا للمسألتين المتعلقتين بهذا الاعتقاد. أولًا: هل كان هنالك نيّة لطرد الفلسطينيين؟ ثانيًا: في عشية حرب 1948، هل غادر هؤلاء الفلسطينيون منازِلهم بملء إرادتهم، كما تروي الميثولوجيا الصهيونية؟
موشيه ماكوفر مقدمة: كيفية التفكير في الصراع كيف ينبغي لنا أن نفكر في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي؟ يرجى ملاحظة أن «الكيف» تأتي قبل «ماذا». قبل أن نصل لأي استنتاجات موضوعية، وحتمًا قبل الميل لأي جانب، يجب أن نكون واضحين حول: كيف يجب أن يتم تناول هذه القضية؟
محاولة نتنياهو تحميل الفلسطينيين مسؤولية الأعمال الوحشية التي ارتكبها النازيّون ليست أمرًا جديدًا. توني جرينشتاين في مؤتمر المنظمة الصهيونية العالمية يوم الثلاثاء، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي نيتنياهو بإدعاءٍ مُشينًا، حتى مقارنةً بمعاييره المتدنيّة. قالَ بأنّ هتلر كان يَودّ في بادئ بطرد اليهود من أوروبا فقط (والتي كانت معروفةبخطة مدغشقر) ولكن الفلسطيني والمفتي العام للقدس الحاج […]
لانس سيلفا في شهر مايو/أيار لعام 1948، أعلن دافيد بن غوريون – أوّلُ رئيسِ وزراء لإسرائيل – إنشاء دولة إسرائيل. بعد ذلك مباشرة، شنّ المقاتلون اليهوديّون في فلسطين حربًا أسمتها إسرائيل بـ«حرب الاستقلال». وبحلول اختتام الهدنة التي عقدتها إسرائيل مع جيوش مصر وشرقيّ الأردن وسوريا في 1949، تمّ إجبار أكثر من 750،000
إسرائيل وحلفائها يملكون تاريخًا طويلًا من تحريف خطابات القادة العرب. أسعد أبو خليل منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي وبالتحديد بعد «مؤتمر بالتيمور» لعام 1942، ركّز قادة الصهاينة مجهوداتهم وبشكل كبير على نشر دعايتهم داخل الولايات المتحدة، حيث أنه وفي ذلك العام قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي (مستقبليًا) ديفيد بن غوريون نقل المؤتمر الصهيوني من القارة الأوروبية إلى […]
معين ربّاني كثيرًا ما تصاحبُ توقّعاتٌ حول انتفاضة فلسطينية جديدة في الأراضي المحتلّة كُلَّ انهيارٍ للعمليّة الدبلوماسية، أو إعلانِ مشروع توسّعٍ استعماريٍّ جديد أو أعمال عنفٍ إسرائيليّة ضدّ الحيوات الفلسطينيّة،
العنف الإسرائيلي ليس اعتباطيًا، فهو يجري وفق منطقٍ استعماريّ غريغ شوباك قد نتفهّم لِم قد يظنّ المرء أن هدَف المذابِح التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزّة هو سفكِ الدماء فقط لا غير، فهذا تفسيرٌ معقول لقتل 1248 فلسطينيّ، 75 بالمئة منهم على الأقل مدنيّون، وإصابة 7100 آخرين.
يظلمُ المسيحيوّن الأوروبيّون اليهودَ الأوروبيّين، ومِن ثمَّ يطلِبون مِنَ الفلسطينيّين السماح لليهود الأوروبيّين بظُـلمِهم ويطلبون منهم أن يتجاهلوا، بل أن يُشيدوا بالظُلمِ الواقع عليهم أثناءَ إدانتهم لظُلمِ المسيحيّين الأوربيين لليهود الأوروبيّين.
معين رباني في 2004، أي قبل عامٍ من انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، دوف فايسغلاس، صاحب النفوذ السياسي على شارون، شرح هدف المبادرة لصحفيٍّ من هآرتز: إن أهمية خطة الانسحاب هذا تقع في تجميد عملية السلام…و عندما تجمّد عملية السلام، تمنع تأسيس دولةٍ فلسطينية، و تمنع النقاش بشأن اللاجئين، و بشأن الحدود، و بشأن القدس. […]